شبكة اخباريات: قال حزب التحرير أن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية أجبرت إدارة نادي شباب الجلزون الاجتماعي التي كانت قد رحبت بالحزب ليعقد مساء أمس الخميس 23-7 أمسية سياسية في ذكرى هدم دولة الخلافة الإسلامية، أجبرته على إغلاق أبواب النادي أمام الحضور. حيث كان من المقرر أن يكون هناك كلمة قصيرة عن أهمية الخلافة، وفلما وثائقيا يعرض حال الأمة ودور العاملين لإقامة الخلافة.
وأفاد المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين أنه بالرغم من إصرار إدارة النادي على عدم الرجوع عن اتفاقهم مع الحزب في عقد النشاط والتي رأت حق الحزب في أن يعقد نشاطه بكل حرية وسلاسة، إلا أن الأجهزة الأمنية والداخلية مارسوا ضغوطا وصلت إلى حد تهديد إدارة النادي وهيئته الإدارية باعتقالها واعتقال كل الحضور والقائمين على العمل، مما دفع بالإدارة إلى الاعتذار لشباب الحزب. وعلق المهندس باهر صالح على الحدث قائلا:"إن هذه الممارسات التي تقوم بها السلطة لمنع نشاطات الحزب السياسية تدل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه ليصل بها الأمر إلى تهديد وترويع الناس لمنعهم من الترحيب أو حضور نشاطات الحزب، وكأن السلطة تركض وراء الدكتاتورية "، بحسب تعبيره.
