عـيـد الأضـاحي كان غير سَموحِ
قـد هـزنـا خـبـر ألـيـم iiوقعه
والـعـين تدمع من فجائع قد iiسرت
شـوك الـقـتـاد مـوكـل iiبلهيبها
عـلـم الـجميع بأن نجما قد iiهوى
يـا أيـهـا الأسـتـاذ هـذي iiمُنية
الـمـؤمـنـون فقط يغذون iiالخطى
ألـلـه يـرحـم من بعطف خصني
عـهـدا وفـاء يـا مـعلمنا iiالرضا
كـل الـقـوافـي عـاجزات iiشلها
مـاذا دهـانـي والـكـلام iiمسيج
أبـكـيـك أسـتـاذا يهاب iiودوحة
أسـتـاذنـا، أسـتـاذ كـل فضيلة
حـسـب الـمـروءات التي iiمثلتها
وكـظـمت غيظك عن سفيه مبتلى
أحـسـنـت صنعا إذ عرتك مضرةٌ
حتى اصطفاك الله في روض iiالهدى
وتـركـتـنـا نـلـهو بهم iiصابنا
فـالـموت يبدو كالدواء مع iiالرضا
نم في الهدوء مع السكون على المدى |
|
وأهـال فـيـنـا دمـعـة iiالمفدوحِ
يـا ويـل أخـبـار سـرت iiبفحيحِ
تـكـوي الحشا وتذيب زهر iiالروحِ
فـتـدور كـأس الحزن iiبالتصريحِ
وجـم الـفضاء، فصار غير iiفسيحِ
لـقـيـا الـرحـيم كموعد iiممنوحِ
نـحـو الـجـنان وهذا فعل iiربيح
وأنـا أجـامـل غربتي iiوجروحي
سـتـظـل فجر الحرف iiوالتسبيحِ
خـبـر النعي، فصرتُ غير iiفصيحِ
بـفـمـي غـريبا صار شبه iiذبيح
عـرجـت بـمعراج علت iiبطَموح
عـيـد الـسـمـاء تزينت iiلسموحِ
أن سـانـدتـك بـهـمة iiووضوحِ
وبـذلـت نصحك كنت غير iiشحيحِ
نـاجـيـت ربـك في دعاء iiمريح
وسـكنت في الرحمات غير iiطريحِ
وأرحـت نـفـسك من عناء iiالريح
والـعـيـش يـبـدو ماجنا iiبقبيحِ
فـالـقـبر روض، لم يعد كضريحِ |