شبكة اخباريات: شنّ حزب التحرير في فلسطين هجوما لاذعا على السلطة الفلسطينية وعلى اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بسبب تصريحاته الأخيرة والتي قال فيها بأن حزب التحرير محظور، لا سيما وأن الحزب وفق تصريح الضميري لا يعترف بالنظام السياسي الفلسطيني ولا يعترف بالقانون ولا بالعلم الفلسطيني ولا بالنشيد الوطني، فهو حزب يهاجم الرمزية الوطنية الفلسطينية. وادعى الحزب في بيان تلقته شبكة اخباريات بأن السلطة الفلسطينية التي يتحدث عنها الضميري استمدت شرعيتها من "الاحتلال اليهودي" ومن خلال اتفاقيات تنازلت بموجبها المنظمة والسلطة عن معظم فلسطين ليهود، فالسلطة لا شرعية لها عند الله ولا عند أهل فلسطين حتى يعترف بها حزب التحرير، فهو لا يعترف بالاحتلال ولا بالاتفاقيات ولا بالسلطة الناتجة عن هذه الاتفاقيات. وجاء في البيان بأن حزب التحرير انطلق منذ خمسينيات القرن الماضي من القدس وضرب جذوره في الأرض وغلظ ساقه وامتدت أغصانه في القارات الخمس ورفرفت أوراقه وينعت ثماره وحان قطافها، فهو أصبح صعب المنال على من يرومه، حتى الدول العظمى والدول الإقليمية عجزت عن النيل من الحزب أو وقف نشاطه أو حظره، فمن هي السلطة حتى تحظر حزب التحرير؟ بحسب تعبير الحزب!